عثرعلماء الفلك في مختبر (ماونا – كيا) عام 2015 في جزر هاواي الأمريكية على أبعد كوكب قزم في منظومتنا الشمسية.
وجاء في بيان صدر عن الاتحاد الفلكي الدولي أن الجرم الفضائي المسمى بـ” 2015 RR245 ” يدور في مدار بيضوي حول الشمس على مسافة 34 – 120 وحدة فلكية (الوحدة الفلكية هي المسافة بين الأرض والشمس) حيث تعادل دورته التامة حولها 730 عاما.
ويقدر العلماء نصف قطر الكوكب بـ 350 كيلومترا.
ويحتمل أن يكون سطح هذا الجرم الفضائي مؤلفاً من جليد النيتروجين والماء وأكسيد الكربون وعدد من الاتحادات الأخرى لهذا العنصر الكيميائي الأخير.
وتبلغ درجة الحرارة في الطبقات العليا من سطحه 220 درجة مئوية ، ما يسمح بالحفاظ على المادة فيها بحالتها البدائية منذ بدء التكوين.
وسيقترب الكوكب إلى أقصر مسافة له من الشمس عام 2096. يذكر أن 50 كوكبا قزما كان قد اكتشف في الآونة الأخيرة.
وكان العلماء الأمريكيون قد أعلنوا في يناير/كانون الثاني الماضي عن اكتشاف كوكب مرشح لأن يكون كوكبا تاسعا في المنظومة الشمسية.
وفي يونيو/ حزيران الماضي أفاد علماء الفلك باكتشاف بضعة أجرام فضائية كبيرة واقعة خارج مدار نبتون.