دعا نائب رئيس المجلس الرئاسي "عبدالسلام كاجمان" أعضاء المجلس الرئاسي مجتمعين لاستنكار القصف الذي تعرضت له مدينة درنة من قبل الطيران الحربي التابع لعملية الكرامة و الذي يعد خروجاً عن الشرعية المتمثلة في الإتفاق السياسي وخرقاً جسيماً لبنوده، والذي تم التوقيع عليه في 17 ديسمبر 2015م بمدينة الصخيرات المغربية، داعياً الممثل الأممي "مارتن كوبلر" لتحمل مسؤولياته جراء ما يحصل من استهداف للمدنين والمنشأت في مدينة درنة وإحاطة مجلس الأمن بذلك، لاتخاذ مايلزم من عقوبات وإجراءات إزاء الخروقات المتكررة من استهداف للمدنيين وتدمير للمنشأت الحيوية، تحت حجة محاربة الارهاب والتي تعتبر بعد توقيع الاتفاق من مهام المجلس الرئاسي وحده بصفته القائد الاعلى للقوات المسلحة الليبية.
كما دعا كاجمان سفراء الدول دائمة العضوية بمجلس الأمن وسفراء دول الجوار والدول الراعية للاتفاق السياسي لاتخاذ موقف جاد وحازم لمنع استمرار مسلسل استخدام الطيران الحربي خارج إطار الشرعية في قصف مدن الشرق الليبي تحت حجة محاربة الارهاب، وأن الاستمرار في هذا النهج سوف يقوض عملية الاتفاق السياسي ويدخل البلاد في فوضى قد يمتد اثرها إلى دول الجوار و يجعل من منطقة حوض المتوسط منطقة غير آمنه.