قال مدير فرع صندوق موازنة الأسعار في طبرق عبد ربه المالكي إن مخازن موازنة الأسعار في المدينة تعجز عن استيعاب آلاف الأطنان من السلع التموينية وأوضح المالكي أنه أول مرة تصل هذه الكمية بالكامل عن طريق ميناء طبرق التجاري وهذه هي حصة المنطقة الشرقية والميناء استلم هذا الكم الهائل من السلع بسبب إغلاق مينائي درنة وبنغازي.
وأشار مدير الفرع إلى أن بعض المخازن استرجعت من قبل أصحابها وأصبحنا في موقف حرج لاستيعاب هذا الكم من السلع التموينية مضيفا أنهم لجأوا إلى بلدية طبرق لتوفير عدد من المخازن مشيرا إلى استمرار تتدفق السلع عبر الميناء.
من جهته قال مسؤول داخل صندوق موازنة الأسعار "صالح بريدعة" لازالوا في انتظار وعود مدير مصرف ليبيا المركزي بتوفير السيولة المادية التي تدفع للعمال الذين يقومون بإنزال الأطنان من السلع، مشيرا أن رجال الاعمال هم من وفر السيولة لدفع مرتبات العمال.
ولفت إلى أن عميد بلدية طبرق الناجي مازق زار مقر السلع مرتين من أجل الإطلاع على مشكلة التخزين ووعد بتوفير مخازن أخرى خلال هذه المدة لأن السفن القادمة للميناء تحمل آلاف الأطنان من السلع كما وضع مدير عام ميناء طبرق البحري غيث التهامي لومه على شركة المناولة ومعداتها البسيطة التي ينتج عنها التأخير وتوريط الدولة في غرامات هي في غنى عنه.
وأكد أن آلاف من السلع مكدسة داخل المخازن وشهر رمضان قارب عن الانتهاء والمواطن أصبح في حيرة بين غلاءالأسعار في المحلات وبين طول الانتظار لوصول السلع إلى الجمعيات حتى تكون في متناول اليد.