اكتشف المراهقون والكبار من العلماء البريطانيين في جامعة مدينة كيل كوكبا عملاقا من فئة ما يسمى بـ”النبتونات الساخنة” ويخضع لنجم واقع في كوكبة العذراء يبعد عنا مسافة 800 سنة ضوئية.
وقال الباحث روب جفريس من جامعة كيل:” استوعب التلاميذ الكثير من السبل والأساليب والمعارف عن كيفية تغير توهج النجوم والطرق المستخدمة في الأرصاد الفلكية.
كما أنهم تعلموا العمل ضمن فريق واحد والقدرة على توزيع الوقت وتبادل المعلومات مع زملائهم، فضلا عن التعامل مع جهاز الكمبيوتر.
وحقق جفريس ومساعدوه الشباب - وهم تلاميذ بريطانيون عاديون- هذا الاكتشاف من خلال دراسة منحنيات تذبذب التوهج عند مئات النجوم التي كان مرصد كبلر يتابعها على مدى أعوام.
والغاية من كل تلك الأرصاد الفلكية هي البحث عن ما يسمى بـ ” الـ”تاتوينات” أو بالاحرى الكواكب التي تدور حول نجميْن كما هو الحال لدى تاتوين في فيلم “حرب النجوم”.
ولم يستطع التلاميذ العثور على كواكب كهذه ، لكنهم اكتشفوا ما يسمى بـ “النبتون الساخن” وهو يدور حول نجم غير ساطع في كوكبة العذراء.
ويقوم هذا الكوكب بدورة واحدة حول نجمه خلال 19 يوما فقط. ويسبب هذا القرب من النجم درجة حرارة هائلة على سطح الكوكب تزيد عن 1000 درجة بتصنيف كلفين .
ونظرا إلى أن هذا الكوكب يبعد عنا مسافة 800 سنة ضوئية فإن الكشف عن مواصفاتها الأخرى سيتطلب استخدام مراصد فلكية أكثر قوة.