عزّزت اتش بي تجربة الحاسوب الشخصي الفاخر من خلال إطلاق جهاز HP Spectre، أرفع كبيوتر محمول في العالم.
جرى الكشف عن الجهاز في دولة الإمارات خلال فعالية حصرية راقية أضفت بعداً جديداً إلى تقنيات التصميم، حيث لفت تصميم جهاز HP Spectre الأنظار واستقطب الاهتمام بفضل لمساته النحاسية اللامعة ومظهره الجميل، والتي تثبت أن بإمكان الحاسوب المحمول أن يعبّر عن الأناقة بتقنياته المبتكرة وتصميمه الفاخر.
يبلغ إجمالي وزن الحاسوب المحمول 1.1 كيلوغراماً فقط بينما تقل سماكته عن 1.5 سم، كما تتوفر الموديلات بخيارين بمعالج Intel Core i5 ومعالج Core i7. يحقق جهاز HP Spectre تجربة ترفيهية متميزة من خلال شاشة تعمل بتقنية الوضوح الكامل قياس 13.3 بوصة (33.8 سم) ونظام الصوت الفريد من بانغ أند أولفسن. ومن بين مزاياه الفاخرة لمسات النحاس اللامعة واللمسات اليدوية من المجوهرات بالإضافة إلى مفاصل مبتكرة ذات أجزاء مخفية توحي بتصميم بلا مفاصل وتمنح الجهاز مظهراً وملمساً رائعين. يحمل الجهاز لقب "أرفع حاسوب محمول في العالم، إذ لا تزيد سماكة هيكله المصنوع من الألمنيوم على سماكة بطارية قياس AAA."
وجرى كشف النقاب عن جهاز HP Spectre، والذي لا تزيد سماكته على بطارية قياس AAA، أمام جمهور من أبرز المؤثرين في المنطقة لاستعراض المزايا الرائعة والتصميم المذهل للجهاز. وشكل الحاسوب الانيق، والذي استقطب اهتمام عدد من كبار المصممين في المنطقة، مصدر إلهام للعديدين منهم مثل "هاوس أوف نوماد"، أروى البناوي، ديما عياد وآية طبري، والذين ابتكروا قطعا حصرية تعبّر عن جوهر الحاسوب الفاخر. جاءت النتيجة مدهشة وعكست الابتكار والتفوق في التقنيات والخطوط والانحناءات التقليدية. تم إطلاق التصاميم الجديدة خلال الفعالية وارتداها أربعة من أبرز المؤثرين في عالم الأزياء بالمنطقة، وهم أحمد دباس وناديا حسن وعلا فرحات وروزمين مانجي و دينا أكسبي.
الفخامة عنصر هام في عالم الأعمال
تشهد القوى العاملة وطريقة العمل تغيرات مستمرة. ففي السنوات الأخيرة حدثت العديد من التغيرات الديناميكية فيما نتوقعه من التقنيات وفي طريقة استخدامنا وبحسب أبحاث أجرتها "رد شفت"، فإن أكثر من ثلثي (69%) صانعي القرارات يشعرون بأن تصميم الحاسوب الشخصي مهم لتمكين التنقل، بينما يرى أكثر من ثلاثة أرباعهم (77%) أن حاسوب العمل ذي التصميم الجيد يعزز من الرضا الوظيفي.
وبالإضافة لما سبق، يقول الخبراء بأن ذلك التوجه ينمو بدعم تغير المجتمعات حيث من المتوقع أن يمثّل جيل الألفية حوالي 50% من القوى العاملة بحلول العام 2020. فهؤلاء الأشخاص معتادون بالفعل على استخدام أجهزة الحاسوب المحمول والأجهزة اللوحية في الغرف الصفية وفي وقت فراغهم قبل انضمامهم إلى سوق العمل، ولهذا السبب فهم أقل رغبة في المقايضة عندما يتعلق الأمر بتصميم الجهاز والأداء العملي.
ما أن نسبة متزايدة من الأعمال أصبحت تتم عن بعد في مواقع مختلف، بينما تتلاشى الخطوط الفاصلة بين الحياة الشخصية والعملية سريعاً: لتصبح مترادفة وتشكل حياة واحدة. لم يعد العمل عبارة عن مكان يذهب إليه الناس، بل شيئاً يقومون به. ولدعم أسلوب الحياة هذا، يحتاج العملاء إلى أجهزة خفيفة ورفيعة ببطاريات تدوم طوال اليوم.
يلتقط المستخدمون المحتوى بدقة 4K باستمرار ويتطلعون إلى التقنيات التي يمكنها التعامل مع هذا الحجم من المقاطع والصور. فهم يريدون شاشات كبيرة عالية الوضوح تسمح لهم بتحرير الصور ومقاطع الفيديو، ولكنهم في نفس الوقت يريدون أن يعيشوا تجربة غامرة في مشاهدة مقاطع الفيديو، بينما ينبغي أن تثري الإمكانات السمعية الفاخرة تجربتهم عند ممارسة الألعاب أو الاستماع إلى الموسيقى أو مشاهدة الأفلام.
ولمواكبة تلك التغيرات في الأسواق، أعادت اتش بي ابتكار الأجهزة التي تخلق شعوراً بالفخر على الصعيدين الشخصي والعملي، وتسمح بتعزيز التجارب بشكل أكبر.