عقدت الممثلة السامية للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية في الاتحاد الأوروبي ونائبة رئيس المفوضية الأوروبية، فيديريكا موغريني اجتماعًا أمس الجمعة مع وزراء خارجية ليبيا محمد سيالة وتشاد موسى فكي محمد والنيجر إبراهيم ياكوبا لبدء تبادل التعاون عبر الحدود.
وشددت الممثلة السامية موغريني على المصلحة المشتركة لمواجهة التحديات المشتركة بشكل جماعي مثل الإرهاب وتهريب الأسلحة والاتجار بالبشر وتهريب المهاجرين والهجرة غير شرعية، في فرصة «هي الأفضل» لمناقشة سبل تعزيز حدود آمنة بين ليبيا والنيجر وتشاد.
وقالت موغيريني إن أمن ليبيا والنيجر وتشاد والاتحاد الأوروبي مرتبط بشكل كبير، وهو أيضًا أساسي لكامل المنطقة الفرعية من شمال أفريقيا إلى غربها، ومن غرب أفريقيا الى القرن الأفريقي، لذا على الدول المجاورة التعاون بشكل وثيق.
وأكدت الممثلة السامية للشؤون الخارجية استعداد الاتحاد الأوروبي لتسهيل التبادل ودعم العمل بين الدول حول هذه القضايا في ظل الاحترام الكامل لملكيتهم وسيادتهم، مشيرة إلى أن الاتحاد الأوروبي منخرط في مهام سياسة الأمن والدفاع المشترك للاتحاد الأوروبي في مالي (بعثة الاتحاد الأوروبي للتدريب في مالي، بعثة الاتحاد الأوروبي لبناء قدرات القطاع الأمني في منطقة الساحل مالي) وفي النيجر (بعثة الاتحاد الأوروبي لبناء قدرات القطاع الأمني في منطقة الساحل النيجر) والتي تعمل على تعزيز جهودهم من أجل تقديم المزيد من المساعدات لمناطق الحدود / العبور في النيجر (منطقة أغاديز، وأيضًا تاهوا وزندر)، فضلاً عن حوض بحيرة تشاد في الجنوب.
