تحتفل الدول في جميع أنحاء العالم باليوم العالمي للمتبرعين بالدم، والذي يصادف اليوم الـ14 من شهر يونيو من كل عام، وتُقيم الجمعيات الكشفية والهلال الأحمر وبيوت الشباب وغيرها برامج وفعاليات لإحياء هذه المناسبة والتذكير بأهميتها.
ويساعد نقل الدم ومنتجات الدم على إنقاذ ملايين الأرواح كل عام. كما يساعد المرضى الذين يعانون من حالات مَرَضية مُهدِّدة لحياتهم، ويدعم العمليات الجراحية المعقدة.
كما أنّ له دوراً أساسياً في إنقاذ أرواح الأمهات في مجال رعاية الأمهات والأطفال وأثناء الكوارث التي من صنع الإنسان والكوارث الطبيعية.
وقال رئيس مكتب الإعلام والتوثيق والمعلومات بجمعية الهلال الأحمر الليبي فرع جالو "المبروك أحمد حويل" في تصريح اليوم الثلاثاء لـ وكالة أنباء التضامن ـ إن موضوع حملة هذا العام هو "الدم يربط بيننا جميعا"، ويركز على توجيه الشكر للمتبرعين بالدم طوعاً وبدون مقابل، ويسلط الضوء على بُعد المشاركة والترابط بين المتبرعين بالدم والمرضى. وأوضح "حويل" أن منظمة الصحة العالمية اعتمدت شعار شارك الحياة، وأعط دماً، للفت الانتباه إلى الأدوار التي تضطلع بها نظم التبرع الطوعي في تشجيع الناس على رعاية بعضهم البعض وتعزيز تماسك المجتمع.
وتشير تقارير منظمة الصحة العالمية أن هناك 62 بلداً فقط تعتمد فيها إمدادات الدم الوطنية على تبرعات الدم الطوعية والمجانية بنسبة تقارب 100%، فيما لا يزال 40 بلداً يعتمد على المتبرعين من أفراد أسر المرضى أو حتى من الأشخاص الذين يحصلون على مقابل تبرعهم بالدم.