أكد خبراء ماليون ليبيون بان أزمة السيولة المالية في المصارف الليبية لن تحل الا باتفاق الاطراف السياسية المتصارعة ، واعادة فتح الموانئ النفطية والافراج عن الاموال الليبية المجمدة . وقال هؤلاء الخبرا إنه رغم سياسات مصرف ليبيا المركزي المنقسم على نفسه الحكيمة ، الا ان الازمة ستتواصل ولفترة طويلة وتنذر بكارثة اذا لم يتم تدارك الامر بشكل عاجل , والمصارف الليبية مجتمعة مهددة بالافلاس . يذكر بان الآلاف من المواطنين يقفون بشكل يومي ومنذ ساعات الصباح الأولى في طوابير طويلة أمام المصارف في كل المناطق الليبية في انتظار ان يصرف لهم المبلغ المالي المقرر سلفا من قبل هذه المصارف .