ندّد نائب رئيس لجنة دعم الاستقرار ومكافحة الارهاب بالمجلس الأعلى للدولة "منصور الحصادي" في بيان (حماية أهل درنة) اليوم الأربعاء بحالة الحصار وعمليات القصف الجوي بالصواريخ والبراميل المتفجرة على مدينة درنة من قبل قوات تابعة لحفتر مستهدفةً مرافقها المدنية والمدنيين والمتسببة في ترويع الأطفال والنساء والشيوخ في المدينة.
وابدى "الحصادي" ،في بيان حصلت وكالة أنباء التضامن على نسخته - استغرابه من ما وصفه بصمت المجلس الرئاسي للحكومة حيال قصف درنة بالبراميل بعد تحريرها من تنظيم الدولة ،موجهاّ الدعوة للحكومة ورئيسها "فايز السرّاج" لزيارتها للوقوف على الأوضاع الإنسانية والأمنية بالمدينة.
ووصف "الحصادي" قصف "درنة" وحصارها بالجريمة الإنسانية ،معتبراً السكوت عليها خرقاً للاتفاق السياسي والقانون والأخلاق ،مطالباً من جهة ثانية المجلس الرئاسي والأعلى للدولة والنوّاب بالإضافة إلى البعثة الأممية إلى ليبيا والمجتمع الدولي ،التدخل لحماية المدنيين في درنة.
مؤكداً أن الملاحقة القانونية والتاريخية ستطال كل من يقوم يقصف المدينة وحصارها والتحريض عليها. الجدير بالذكر أن ميناء درنة البحري شهد قبيل فجر الأربعاء قصفاً بالبراميل المتفجرة من قبل طائرة عمودية تابعة لقوات حفتر مما أدى إلى تحطم زجاج النوافذ بعدد من المنازل القريبة من الميناء وحصول حالة من الهلع أصابت السكان أثناء تناولهم لوجبة السحور.