أكد نائب محافظ مصرف ليبيا المركزي " على سالم الحبرى " أن تطوير القطاع المصرفي يعد من الركائز الأساسية لبناء الدولة الجديدة في ليبيا ، وأن مصرف ليبيا المركزي يقع عليه العبء الأكبر في تحسين الخدمات المصرفية والارتقاء بها وتطويرها ، لتصل إلى مستويات أفضل .
وقال نائب المحافظ في حديث لجريدة مصارف : إن المواطن لاحظ التطوير وتحسن الخدمات المصرفية ، ولكنه لاحظ بالمقابل بعض الخلل في أسلوب التقديم ... مؤكدا أن ليبيا تحتاج إلى تنمية بشرية في شكل ثورة متكاملة بالتخصصات كافة .
وأضاف أن معهد الدراسات المصرفية والمالية وضع خطة عمل ليكون في مصاف المعاهد الدولية ذات الجودة العالية ، وأن خطة المصرف المركزي تستهدف أيضا إنشاء معاهد للدراسات المصرفية والمالية في مدينة بنغازي وبقية المدن الأخرى لإعداد كوادر مصرفية جديدة من الشباب .
وأشار إلى أن المصرف أعد دراسة لإنشاء شركات للصرافة ، وفقا للإمكانات المتاحة ، توصل فيها إلى أن الاقتصاد الليبي يستوعب خلال السنوات الخمس القادمة " 192 " فرصة بواقع " 40 " فرصة كل عام ، وأن المنافسة ، والكفاءة ، وعدالة التوزيع ، هي من تحكم عملية نيل هذه الفرص ، وليس الأهواء ، والأطماع الشخصية .
وأشاد نائب المحافظ ، بقدرات الشباب الليبي في بناء المنظومة المختصة بصرف المنح المالية بالتعاون بين المصرف والسجل المدني .
وأضاف أن الخطة تستهدف أيضا ، البطاقة الحديثة التي تعتمد على بصمة العين ، وبصمة اليد ، وتستخدم في بعض الدول ومنها الإمارات .. وأن استخدام هذه البطاقة سينظم عملية التوزيع ، وهي كإجراء وقائي اقتصادي تحتاج إلى تجهيزات تقنية ، ومعدات حديثة للرقابة .