أكد مسؤول بالحكومة الجزائرية أن بلاده ليست على خلاف مع مصر بشان الأزمة في ليبيا ، مؤكدا أن اجتماع الأطراف الليبية في الجزائر خلال الأيام المقبلة خطوة مهمة جدا على طريق حل الأزمة في البلاد بالطرق السلمية.
وقال"عبد القادر مساهل" الوزير المكلف بالشؤون المغاربية والأفريقية الجزائري في برنامج بإحدى القنوات المحلية امس الاربعاء" لسنا على خلاف مع مصر، بل نحن ننسق مع بعضنا كبقية دول جوار ليبيا في كيفية حماية حدودنا.. سأنتقل في الثامن من مارس الحالي لملاقاة المسؤولين المصريين لتعزيز هذا التنسيق".
وأوضح"مساهل" أنه علاوة على التنسيق بين دول جوار ليبيا، هناك إجماع على أن الوضع في هذا البلد يطرح من الجانب الأمني، وعلى ضرورة إيجاد حل سياسي يقود لتشكيل حكومة وحدة وطنية، وأن تزايد تواجد الإرهابيين في ليبيا يجعل من مكافحة ظاهرة الإرهاب أولوية".
وأكد الوزير الجزائري، أن قبول كل الأطراف الليبية التوجه نحو حوار يمثل خطوة هامة جدا، لافتا إلى أن الاجتماع المنتظر بالجزائر في الأيام المقبلة يجمع كل القادة السياسيين وزعماء الأحزاب المعتمدة في ليبيا.
وكشف عن أن الجزائر أجرت اتصالات مع كل الأطراف الليبية بدون إقصاء، واستقبلت في الأشهر والأسابيع الأخيرة سرا نحو 200 شخصية بهدف الوصول إلى حل سلمي في ليبيا.