جددت السفيرة الأمريكية في ليبيا" ديبورة جونز" الدعوة لليبيين للمشاركة في حوار الأمم المتحدة، مؤكدة أن بلادها تسعى لتنفيذ العشرات من البرامج التي ترمي إلى تعزيز الأمن وسيادة القانون والمجتمع المدني.
وقالت" ديبورة" في مقال نشر في صحيفة" ليبيا هيرالد" بمناسبة الذكرى الرابعة لثورة فبراير ( إنه وبعد 4 سنوات من ثورة 17 من فبراير فإن الوضع الأمني في ليبيا ما زال محفوف بالمخاطر ).
وأشارت في مقالها إلى أن عدد الليبيين الذين فروا من البلد تجاوز المليونين وفقا لبعض المصادر بينما بلغ عدد المشردين داخليا مئات الآلاف.
ودعت السفيرة الأمريكية، المجتمع الدولي لبذل المزيد لضمان ليبيا الجديدة، موضحة أن عمق التشققات داخل المجتمع الليبي تنامت بسبب 42 عاما من حكم الفرد الاستبدادي.