قام العشرات من المحتجين التونسيين امس الأحد بمحاولة لغلق الطرق في بلدة بنقردان، مطالبين بإغلاق معبر "راس جدير" الحدودي إلى حين استئناف النشاط التجاري وإلغاء رسوم العبور.
وذكرت وكالة الأنباء التونسية أن هذا الاحتجاج جاء عقب صدور بيان عن خلية الأزمة، التي تضم ممثلين عن منظمات المجتمع المدني في بلدة بنقردان، أعلنت فيه أن نتائج زيارة الوفد الحكومي الخميس الماضي لم تكن إيجابية لأنها لم تلب المطالب العاجلة لأهالي البلدة.
وأضافت الوكالة أن خلية الأزمة تساند هذا التحرك وترقب مدى التجاوب مع مطلب الغلق الفوري للمعبر .. مشيرة إلى خطورة ما قد ينجم عن عدم الاستجابة لذلك من اعتداءات وتصرفات للمواطنين على المسافرين وعلى السيارات.
من جهة أخرى، دعت خلية الأزمة إلى مساندتها في إقرار إضراب عام بكامل ولاية مدنين فى صورة تواصل ما اعتبرته تجاهل مطالب المنطقة من طرف الحكومة.
وكانت مدينة بن قردان قد شهدت توترا خلال الايام الماضية نتيجة موجة الاحتجاجات التي دخلت أسبوعها الثاني بالمدينة بسبب رسوم العبور المقدر بـ 30 دينارا والمطالبة بدفع التنمية في المنطقة مع إعطاء مرونة في المعاملات التجارية بين البلدين.