أفادت وكالة "ناسا" الفضائية الأمريكية يوم 7 مارس بأن النيزك "2013 ET" سيقترب السبت القادم من الأرض وسيتمكن سكان نصف الكرة الأرضية الشمالية من مشاهدته بالعين المجردة. ويقول الخبراء أن فرصة مشاهدة نيزك بمثل هذا التوهج تتاح مرة واحدة خلال بضعة عقود.
ويلفت العلماء إلى أن كتلة ضخمة من الجليد والغبار لا تشكل خطرا على سكان الكرة الأرضية أثناء إقترابها من الى مسافة 972 ألف كلم، أي ما يزيد بمقدار 2.5 مرة عن المسافة بين الأرض والقمر.
يذكر أن جرما سماويا بحجم حقل لكرة القدم تم اكتشافه منذ 4 أيام فقط. وينوي علماء الفلك اليوم الحصول على صوره رادارية للجرم، ويتوجب لمشاهدته التواجد في مكان مكشوف ومظلم. ويقول ديتلف كوشني الخبير في المركز الأوروبي للأجرام الفضائية القريبة من الأرض إن بامكان هواة الفلك مشاهدة قرص دائري غير واضح، هو عبارة عن ما يشبه غلافا جويا يحيط بالنيزك.
ومن الطبيعي أن يكون القرص أصغر من القمر بعشرات الأضعاف، إلا انه في جميع الأحوال من الممكن مشاهدة دائرة واضحة وليس نقطة.