نفى المتحدث باسم المجلس الأعلى للدفاع بحكومة الانقاذ الوطني، أي صلة لقوات عملية الشروق بقصف خزانات النفط بميناء السدرة النفطي الأسبوع الماضي، مؤكدا أن هذه القوات تتحرك بحذر تجنبا لحدوث أي أضرار بالمنشآت النفطية.
وقال المتحدث باسم المجلس" محمد عبدالكافي" في مؤتمر صحفي مساء امس الأربعاء،"إن العصابات التي تحتل الموانئ النفطية هي من قامت بقصف الخزانات وحاولت إلصاق التهمة بقوات عملية الشروق".
وعن الأوضاع في بنغازي، أوضح المتحدث أن الاشتباكات لازالت دائرة بين ثوار المدينة وقوات الدروع التابعة لرئاسة الأركان العامة من جهة، وقوات" خليفة حفتر" التي تسعى للسيطرة على مدينة بنغازي من جهة أخرى.
وأضاف أن بنغازي أصبحت مدينة منكوبة بكل المقاييس والوضع الإنساني فيها سيئ للغاية، فالخدمات الصحية معطلة، وإمدادات الماء والكهرباء شبه متوقفة، والأحياء مدمرة، إضافة إلى نزوح عشرات الآلاف من السكان إلى المدن المجاورة.
وأكد أن المجلس الأعلى للدفاع يتابع باهتمام مجريات التحقيق في مقتل 14 جنديا تابعين للكتيبة 168 مشاة ببوابة الفات الواقعة بمفترق سوكنه على طريق الشويرف براك الصحراوي، لافتا إلى أن الدلائل الأولية تشير إلى تورط أتباع النظام السابق في هذه الجريمة.
ولم يستبعد المتحدث ارتباط هذه العملية بعمليات أخرى سابقة كجريمة قتل 14 جنديا من الكتيبة 136 مشاة بمدينة سرت قبل أسبوعين، وجريمة قتل 16 جنديا ببوابة المالطي على الطريق الرابط بين بني وليد وترهونه قبل سنة تقريبا.
وتعهد المتحدث باسم المجلس الأعلى للدفاع بالقبض على المنفذين لهذه الجرائم وتقديمهم للعدالة.