نظمت وزارة الصحة، صباح أمس الأربعاء، بمركز طرابلس الطبي، ورشة عمل بعنوان" مخاطر المخدرات الرقمية"، شارك فيها مسؤولون وإعلاميون بوزارات الصحة والداخلية والعدل، وعدد من الأخصائيين والاستشاريين النفسيين.
وتهدف الورشة، إلى إيجاد سبل حديثة للعلاج من المخدرات الرقمية عبر تحديث قانون وفتوى دينية تجرم استخدامها، وتدريب فرق فنية على حجب المواقع الإلكترونية التي تروج لها، والتواصل مع الأسر وتدريبها على فرض الرقابة الذاتية على أبنائها، واستهداف المدراس والجامعات بالتوعية من خلال التنسيق مع إدراتها.
وقال مدير إدارة الإعلام" عمار محمد عمار": إن المشاركين في الورشة، أوصوا بإطلاق حملة إعلامية إلكترونية عبر الصفحات ومواقع التواصل الاجتماعي للوصول للشريحة المطلوبة، وتنفيذ برامج توعوية متنوعة للوصول إلى أكبر عدد ممكن من الناس.
يذكر أن المخدرات الرقمية، عبارة عن مقاطع نغمات يتم سماعها عبر سماعات الأذنين، بحيث يتم بثها بذبذبات كهرومغناطيسية معينة لفرز مواد منشطة للمزاج، يتم استخدامها في مستشفيات الصحة النفسية لعلاج المصابين بالاكتئاب في حالة المرضى الذين يرفضون العلاج بالأدوية.
وتوقف العلاج بهذه الطريقة نظرا لتكلفته العالية.
وهناك مواقع متخصصة تقوم ببيع هذه النغمات على مواقع الإنترنت، ولا توجد رقابة رسمية عليها أو حظر لمثل هذه النغمات في الوقت الحالي، ويتم ترويجها عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وعبر موقع يوتيوب بشكل مجاني.