بدأت يوم الثلاثاء الماضي بالدار البيضاء المغربية ، فعاليات الدورة العاشرة لجائزة محمد السادس الدولية في حفظ القرآن الكريم وترتيله وتجويده وتفسيره، بمشاركة 50 متنافسا يمثلون 37 دولة عربية وإسلامية من بينهم ليبيا .
وبهذه المناسبة، ذكر السيد محمد جميل مبارك، رئيس لجنة تحكيم الجائزة ، في كلمة له خلال افتتاح المسابقة أن دورة هذه السنة تشهد مشاركة نوعية على مستوى المتبارين والمشايخ الذين يمثلون لجان التحكيم، والذين سيقومون بتنشيط لقاءات علمية مع المتنافسين، خاصة وأن المسابقة تتضمن اختبار المشاركين في عدد من التخصصات المرتبطة بعلوم القرآن من نحو وتفسير وبلاغة وسياقات دلالية وأحكام فقهية .
ويشارك في هذه الدورة، التي حضر حفل افتتاحها رؤساء المجالس العلمية، وأعضاء لجنة التحكيم، وعدد من المقرئين وشخصيات من العالم الإسلامي، متبارون من ليبيا والجزائر وتونس وموريتانيا ومصر والسينغال والبحرين وفلسطين والكويت ومالي وسلطنة عمان ولبنان والبحرين وقطر واليمن وماليزيا وباكستان وجزر القمر وأندونيسيا وروسيا ونيجيريا والنيجر وإفريقيا الوسطى وكوت ديفوار وسلطنة بروناي وغامبيا والكونغو وروسيا والأردن والكاميرون وغينيا كوناكري والبنين وتشاد والإمارات والسعودية والسودان وتركيا إلى جانب المغرب .
وتجدر الإشارة إلى أنه سيتم بعد عصر اليوم الخميس تنظيم أمسية قرآنية للإعلان عن نتائج المسابقة، فضلا عن تنظيم زيارة للوفود المشاركة لمختلف مرافق مسجد الحسن الثاني .