نظمت وزارتا الشؤون الإجتماعية، والحكم المحلي بحكومة الإنقاذ الوطني صباح امس الأحد بطرابلس ندوة بعنوان" دعم مشاريع التنمية الذاتية كأساس للتنمية المكانية في ليبيا".
وتهدف الندوة، إلى الاهتمام بتنمية وتطوير وتفاعل الفرد والأسرة المنتجة كأساس للتنمية الذاتية وتسليط الضوء كبداية لمواجهة الصعاب وتذليلها من استثمار جهود وقدرات الأفراد والأسر في مكانها الجغرافي.
كما تهدف إلى وضع الخطط الواضحة لعدم عرقلة التنمية الذاتية والمكانية وتحديد الجهات المشاركة والداعمة لها، إضافة إلى تطوير ودعم برامج العمل الخاص بالأسر المنتجة بأريحية، من خلال الربط والتنسيق بين الجهات ذات العلاقة لإنجاح هذه البرامج.
وناقشت الندوة، عددا من المحاور تركزت حول دعم الأسر المنتجة للمشاريع الصغرى والمتوسطة كنموذج للتنمية الذاتية، وخطط وواقع الدعم الصناعي لهذه المشاريع، والرؤية التخطيطية الاقتصادية لمناطق ليبيا وأولوياتها.
و تناولت محاور الندوة، دور المؤسسات التمويلية في مختلف مشروعات التنمية الذاتية والمكانية، والمشروعات الأسرية والاستفادة من الموارد المحلية المتوفرة في المكان.
وحضر فعاليات الندوة، عضو المؤتمر الوطني العام" عبد القادر حويل، والنائب الثاني لرئيس حكومة الإنقاذ الوطني" محمد شعيتر"، ووزراء الحكم المحلي والشؤون الاجتماعية والموارد المائية"، وعميد بلدية طرابلس المركز" المهدي الحاراتي"، وسفير دولة الفاتيكان، والقائم بأعمال سفارة غينيا لدى ليبيا.
وأقيم على هامش الندوة، المعرض الأول للأعمال اليدوية والحرفية والتقليدية لدعم المشروعات الصغرى والمتوسطة تحت شعار" صناعتي اليدوية تدعم اقتصاد بلادي" باشراف وزارتي الشؤون الاجتماعية والصناعة.
واحتوى المعرض الذي يتواصل على مدى أربعة أيام العديد من الفنون منها الصناعات التقليدية، النحت، تصميم الديكور، التفصيل والخياطة والتطريز، الرسم الحر، صناعة التحف والهدايا، أعمال الورق، والتدبير المنزلي.
وتأتي أهمية هذا المعرض لإبراز التنافس الشريف، وتبادل الأفكار، والمساعدة في التسويق، والتعريف بالأعمال اليدوية والحرفية والتقليدية، إضافة إلى اكتشاف المواهب ودعمها وتشجيعها.