نظمت " إدارة مكافحة الإيدز والأمراض المنقولة جنسيا " بالمركز الوطني لمكافحة الأمراض احتفالية بمناسبة اليوم العالمي لـ " الإيدز " تحت شعار : ( علاج الإيدز يسيـطر على الفيروس ) .
وحضر الاحتفالية - التي أقيمت بالمركز الوطني لمكافحة الأمراض مدير عام المركز الدكتور " بدر الدين بشيرالنجار " ومدير إدارة جهاز مكافحة المخدرات والمؤثرات العقلية بوزارة الداخلية العقيد " أحمد الطويبي " ،ومدير ادارة المختبرات الطبية ومصارف الدم بوزارة الصحة الدكتور " غبد الرحمن فرارة " ، ومدير إدارة مكافحة الإيدز والأمراض المنقولة جنسيا " بالمركز الوطني لمكافحة الأمراض الدكتور " حسين بن عثمان " ، ومدير مكتب الإعلام بالمركز الدكتور " عبد الرزاق بن حليم " ، وممثل منظمة الصحة العالمية ، ومؤسسات المجتمع المدني " .
وأكد مدير عام المركز الدكتور " بدر الدين بشيرالنجار " ، أن الهدف من هذه الاحتفالية باليوم العالمي للإيدز هو تذكير الناس بأن هناك مرضا اسمه " الإيدز " ، وأن ليبيا ليست بمنأى عن انتشار هذا المرض .
وشدد الدكتور " النجار " في كلمته في مستهل الاحتفالية ، على ضرورة تكثيف العمل لمواجهة هذا المرض وايقاف انتشاره ونشر التوعية والثقافة والسلوك السوي بين الشباب وبين شرائح المجتمع كافة .
وقال في السياق نفسه : ( إن عدد المصابين بـ " الإيدز " ، بلغ حوالي 35 مليون شخص على مستوى العالم مات منهم حوالي مليونين شخص السنة الماضية ، موضحاً أن الوضع الوبائي في ليبيا في الآونة الأخيرة أصبح في تزايد مستمر والمرض بدء ينتشر بسرعة مخيفة . وأضاف مدير المركز ( أن الدراسات التي قام المركز الوطني لمكافحة الأمراض بالتعاون مع الاتحاد الأوروبي أظهرت أن مؤشر انتشار المرض في فئة متعاطي المخدرات هي الأعلى في العالم ، حيث بلغت أكثر من 90 في المائة ، وهذا يدق ناقوس الخطر بأنه آن الأوان لاتخاد خطوات عملية وجريئة لمكافحة هذا المرض في ليبيا ) .
وأشار مدير المركز الوطني لمكافحة الأمراض ، إلى أن المركز اتخذ من خلال إدارة مكافحة مرض " الإيدز " ، العديد من الخطوات منها وضع الاستراتيجية الوطنية لمكافحة هذا المرض منذ العام 2009 ميلادية ، والتي تضمنت توفير الأدوية ، وفتح عيادة العلاج الطوعي والمشورة ، حتى يستطيع مريض " الإيدز " إيجاد عيادات متخصصة في العلاج والاستشارة والدعم النفسي .
من جهته ، أكدت كلمات إدارات جهاز مكافحة المخدرات والمؤثرات العقلية بوزارة الداخلية والمختبرات الطبية ومصارف الدم بوزارة الصحة ومكافحة الإيدز والأمراض المنقولة جنسيا بالمركز ومؤسسات المجتمع المدني ، على أن مكافحة مرض الإيدز هي عملية تضامنية بين أبناء الوطن الواحد . ودعت الكلمات ، إلى ضرورة دعم الجهات العامة والخاصة التي تحاول الحد من انتشار هذا المرض بجميع الوسائل المتاحة لها .
قدمت بعدها إحدى المتعايشات مع مرض الإيدز ورقة بعنوان " حياتي ليست دواء فقط " ، أوضحت فيها ما يعانيه المتعايشون مع مرض الإيدز .. مشددة على ضرورة إدماجهم فى المجتمع باعتبارهم شريحة محتاجة إلى ظل الأسرة والمجتمع .
قدم بعدها ، عدد من الأساتذة والمختصين فى مجال مكافحة الإيدز والمخدرات عددا من المحاضرات التي تمحورت حول الوضع الوبائي المحلي لفيروس نقص المناعة المكتسبة الإيدز ، ومؤشرات وأرقام للمخدرات ، ومنظومة المعلومات الصحية .