أدان مجلس الأمن الدولى أمس الأربعاء بشدة ، تصاعد العنف فى ليبيا، وحث الأطراف المعنية على أن تبذل جهودا بناءة من أجل استعادة العملية السياسية الشاملة، وذلك لمعالجة التحديات الأمنية والسياسية التي تواجه البلاد.
وعبّر أعضاء مجلس الأمن الدولي في بيان صحافي، عن قلقهم العميق بشأن الوضع المتدهور، وتأثير ذلك على السلم والاستقرار الإقليمي والقلق بشأن الهجمات الأخيرة التي استهدفت البنية الأساسية العامة.
وأوضح البيان، أن أعضاء مجلس الأمن الدولي يدينون الانتهاكات الحالية لحقوق الإنسان في ليبيا واستخدام العنف ضد المدنيين والمؤسسات المدنية وتهديد الجماهير التي شملت العاملين فى الأمم المتحدة ومحاولات تهديد وعرقلة دور المؤسسات المالية الليبية.
ورصدت الأمم المتحدة، تصاعدا في الأعمال العدائية في ليبيا وسط غارات جوية على طرابلس وجبل نفوسة في الغرب علاوة على بنغازي وضواحيها في شرق البلاد.
وأكد مجلس الأمن ، فشل الحل العسكري للأزمة الراهنة فى ليبيا، وحث جميع الأطراف في ليبيا على المساهمة البناءة في جهود الممثل الأممي الخاص للأمين العام للأمم المتحدة" بيرنادينو ليون" من أجل استعادة العملية السياسية الشاملة في البلاد بهدف معالجة التحديات السياسية والأمنية التي تواجه البلاد."