أعلن متمردو الحركة الشعبية شمال السودان، أمس الأحد، أنهم هاجموا موقعين للقوات الحكومية في ولاية النيل الأزرق المضطربة، ليتزامن هذا الهجوم مع انتهاء جولة تفاوض بينهم والحكومة.
وقال المتحدث باسم الحركة أن الهجوم على الموقعين الحكوميين في ولاية النيل الأزرق نهاية الأسبوع الماضي"ردة فعل"على قصف الطيران الحكومي لمدينتي يابوس وشالي في جنوب النيل الأزرق.
وأكد المتحدث أن قوات الحركة هاجمت حامية حكومية في مدينة بوك وسط ولاية النيل الأزرق وتمكنت من تدمير سيارة لاندكروزر.
كما قام المتمردون بهجوم آخر على حامية تقع على بعد 30 كلم جنوب الدمازين عاصمة ولاية النيل الأزرق وقتلوا أربعة من جنود الحكومة، وأعلنوا جرح احد مقاتلي المتمردين كما فقد آخر.
وجاء الهجوم بعد أن اختتم وفد حكومي ووفد من متمردي الحركة الشعبية بمنطقتي جنوب كردفان والنيل الأزرق جولة مفاوضات بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا بوساطة من الاتحاد الإفريقي.