أعلنت شركة إنتل الأميركية للإلكترونيات عن تصغير حجم أقراص التخزين من فئة أقراص الحالة الصلبة أو الساكنة (SSD) التي تنتجها، إلى ثُمُن حجمها الأصلي الذي يبلغ 2.5بوصة، في سعيها لزيادة حصتها في سوق الأجهزة المحمولة.
وبحسب مجلة “بي.سي وورلد” الأميركية المعنية بأخبار الحاسوب، فإن الأقراص الصلبة الجديدة الساكنة التي تندرج في إطار سلسلة “أس.أس.دي 525″ ستتوافر بسعات تخزين تتراوح بين 30 و60 و90 و120 و180 و240 غيغابايت. وستعتمد تلك الأقراص على نفس تقنية تخزين البيانات التي تعرف باسم “25 أن.أم” التي تستخدم في الأقراص الصلبة الأكبر حجما.
وبدأت إنتل بالفعل في شحن الأقراص الصلبة سعة 120 و180 غيغابايت، ومن المقرر أن تبدأ في توفير تلك الأقراص الساكنة بباقي السعات التخزينية خلال الربع الحالي من هذا العام.
وترى الشركة أن تصغير حجم الأقراص الصلبة التي تنتجها يمكن أن يزيد من حصتها في سوق الأجهزة المحمولة، حيث إن المعالجات التي تنتجها لا تستخدم على نطاق واسع في الهواتف الذكية والحواسيب اللوحية رغم هيمنتها على قطاع الحواسيب المكتبية والمحمولة.
وكانت إنتل قد أعلنت نهاية أكتوبر الماضي عن سعيها لطرح أقراص جديدة من فئة “أقراص الحالة الساكنة” ضمن سلسلة “أس.أس.دي 335″ بأسعار منافسة وأرخص من سابقاتها.
يذكر أن المنافسة في مجال تطوير أقراص الحالة الساكنة تزداد سخونة بين الشركات المطورة، فقد كشفت شركة “فورماي” الأميركية الشهر الماضي عن قرصين خارجيين من هذه الفئة بسعة 2 تيرابايت، وقبل ذلك كشفت شركة كنغستون في أكتوبر الماضي عن أقراص من هذه النوعية بسعات تتراوح بين 100 و400 غيغابايت موجهة تحديدا للشركات.
وتعتمد أقراص الحالة الساكنة في التخزين على ذاكرة الفلاش بدون أجزاء متحركة، لذلك فإنها تعمل بشكل أسرع بكثير وبصورة أكثر هدوءاً من الأقراص الصلبة التقليدية، لكنها بالمقابل أعلى ثمنا.