تنطلق خلال الأيام القريبة القادمة، عملية المسح الوطني الليبي لصحة الأسرة، التي تشرف على تنفيذها مصلحة الإحصاء والتعداد والمركز الوطنى لمكافحة الأمراض.
ويستهدف المسح الوطني، إجراء دراسة ميدانية على ( 22 ) ألف أسرة ليبية من مختلف المناطق أُخدت كعينة لمعرفة خصائصها المعيشية وحالتها الصحية والظروف السكنية والبيئية التي تعيش فيها .
ويشارك فى تنفيذ عملية المسح الذي سيستمر حتى منتصف العام الحالي جامعة الدول العربية، ومنظمة الصحة العالمية، وصندوق الامم المتحدة للسكان، ومنظمة اليونسيف.
وقد أوضح المدير التنفيذى للمسح الوطني" عبد المجيد الرابطي" أن هذه العملية تأتي كاستجابة للأهداف والاحتياجات الوطنية المتمثلة في تأمين البيانات اللازمة، وفقا للمستويات الجغرافية المختلفة، واستجابة لتوصيات المؤتمرات الدولية المتعلقة بالسكان والتنمية والمرأة والطفولة.
وكانت دورة الباحثات المشاركات في عملية المسح الوطني لصحة الأسرة، التي عقدت على مدى أسبوع قد اختتمت اليوم الخميس.
وشارك في الدورة، أكثر من ( 200 ) باحثة من المنطقة الغربية، تلقين خلالها دروسا نظرية وعملية حول أفضل السبل لعملية المسح.