أعلن القيادي في الحراك الجنوبي، محمد علي أحمد، انسحاب الحراك من مؤتمر الحوار الوطني اليمني بشكل كلي، احتجاجا على قيام رئاسة المؤتمر "بخلق انشقاقات داخل مكون الحوار الجنوبي المشارك في الحوار"، على حد قوله.
كما جاء الانسحاب اعتراضا على تغيير بعض الممثلين للجنة المصغرة المعنية في القضية الجنوبية، دون الرجوع إلى قيادة الحراك الجنوبي.
وأعلن القيادي أن الضمانات والوعود التي قدمتها الدول الراعية للحوار الوطني لمكون الحراك الجنوبي لم تكن حاضرة على المستوى المطلوب في مسارات مؤتمر الحوار الوطني.
وانطلق مؤتمر الحوار في مارس الماضي بهدف صياغة دستور جديد للبلاد، والإعداد لانتخابات مزمعة في فبراير 2014، وذلك في ختام مرحلة انتقالية مدتها عامين قادها الرئيس عبد ربه منصور هادي.
لكن أعضاء المؤتمر الـ565 يواجهون مصاعب بشأن قضايا عدة، أبرزها مسألة مطالبة الحراك الجنوبي بدولة فيدرالية.
وقال مسؤولان يمنيان كبيران، في نوفمبر الحالي، إن الرئيس هادي سيبقى، على الأرجح، في منصبه بعد فترة السنتين الانتقالية "لأن الإصلاحات اللازمة للانتقال إلى الديمقراطية تحتاج مزيدا من الوقت".