طرحت شركة ويسترن ديجيتال الأميركية وسيط تخزين داخليا للحواسيب المحمولة يتألف من قرص صلب تقليدي بسعة تيرابايت, وآخر من نوع أقراص الحالة المصمتة (إس إس دي) بسعة 128 غيغابايتا، مما يجعله أول قرص تخزين داخلي من هذه الفئة للحواسيب المحمولة، ففي الحواسيب الشخصية تعتبر أفضل وسيلة للحصول على أداء جيد، مع زيادة كبيرة في مساحة التخزين، هي بتركيب قرص من نوع الحالة المصمتة بمساحة تخزين صغيرة واستخدامه كمحرك رئيسي يحتضن نظام التشغيل، وتركيب قرص آخر تقليدي ثانوي بمساحة تخزين كبيرة لحفظ البيانات، ولم يكن بالإمكان القيام بمثل ذلك في الحواسيب المحمولة بسبب قيود الحيز المتاح، ولذلك يعتبر القرص "دبليو دي بلاك 2 دول درايف" الذي طرحته ويسترن ديجيتال الأول من نوعه الذي يضم قرصي تخزين داخليين -128 غيغابايتا إس إس دي، وتيرابايت إتش دي دي- ضمن إطار قرص واحد بقياس 2.5 بوصة وسماكة تسعة ملليمترات، وهي المواصفات القياسية لأقراص الحواسيب المحمولة، ولا تطلق الشركة على القرص الجديد اسم "محرك الحالة المصمتة الهجين" (إس إس إتش دي) كما يفترض بمثل هذه الأقراص، وذلك لأن قرصي التخزين الداخليين ليسا مدمجين معا، فهما عتادان منفصلان، تماما مثل استخدام قرصي تخزين في الحاسوب، وعلى الأقل هذه طريقة توصي بها الشركة لاستخدام هذا القرص، ورغم أن موقع "سي نت" الإلكتروني المعني بأخبار التقنية يشير إلى أنه تمكن من دمج القرصين في جزء واحد بسعة 1.2 تيرابايت، لكن وفق الشركة فإنه في هذه الحالة لا يتمكن النظام من تمييز أين يبدأ قرص "إس إس دي" وأين ينتهي ما يجعله غير مهيئ لأفضل أداء، وبعبارة أخرى فإنه يمكن استخدام القرص الجديد كقرص هجين، ولكن لا توجد فائدة من القيام بذلك، حتى الآن على الأقل، وترى الشركة الأميركية أن قرص التخزين الجديد ملائم للعمل مع الحواسب المكتبية الصغيرة والمحمولة والحواسيب من فئة "الكل في واحد" ويستهدف المستخدمين الذين يحتاجون إلى الاستفادة من أداء أقراص الحالة المصمتة العالي وسعة التخزين الكبير للأقراص الصلبة التقليدية لزيادة مساحة التخزين بأجهزتهم، ويتم توصيل القرص الجديد عبر كابل واحد من نوع "ساتا" وهو يتوافق مع المنفذ ذي القياس 9.5 ملليمترات، ويدعم العمل مع مختلف أنظمة تشغيل ويندوز ابتداء من "ويندوز إكس بي" كما يدعم نقل البيانات بسرعة تصل إلى ستة غيغابايتات/الثانية. وسيطرح في عدد من الأسواق العالمية بسعر ثلاثمائة دولار أميركي.