أعلن مجلس طرابلس المحلي تبنيه والتزامه بوثيقة الشرف لحفظ الوطن المقدمة من دار الإفتاء ، وطالب كافة المجالس المحلية والعسكرية والشورى والأعيان وشيوخ القبائل ومؤسسات المجتمع المدني إلى تبنيها والدعوة إليها.
ونبه المجلس ، في بيان تلاه مراقب عام شؤون المجلس عبدالحميد كشلاف ، مساء اليوم الثلاثاء ، إلى أن الأحداث التي وقعت بطرابلس ليست بين مدينة وأخرى وإنما هي موجهة لكل خارج عن القانون ، ورحب بكافة مبادرات رأب الصدع وإخماد الفتنة وحقن الدماء بين أبناء الوطن الواحد.
وأكد على ضرورة تطبيق قراري المؤتمر الوطني العام 27 و 53 بشأن خروج التشكيلات المسلحة من طرابلس ، ودعا القنوات الفضائية والمسموعة إلى الالتزام بخطاب الشرع والعقل ووقف الحملات الإعلامية المؤججة للفتنة.
كما أكد المجلس في بيانه على حرمة التعرض لأملاك الناس من اي جهة كانت وأنها كحرمة الدماء ، كما أكد على ضرورة الإفراج عن المحتجزين في أحداث الجمعة والسبت الماضيين لدى جميع الأطراف من غير المطلوبين للعدالة.
وطالب البيان الجهات القضائية باتخاذ إجراءات عاجلة للتحقيق في كل الأحداث التي شهدتها مدينة طرابلس على مدى الشهور الماضية وحتى الوقت الحاضر ، وحفظ الحقوق المنتهكة لكل الأطراف في الأنفس والأموال.
وتتضمن وثيقة الشرف لحفظ الوطن التي قدمتها دار الإفتاء ، تعهدا بالتبرؤ من كل الخارجين عن القانون وعدم الدفاع عنهم والتستر عليهم وتقديمهم للعدالة بعيدا عن التعصب للحزب أو الجماعة أو القبيلة أو المدينة.
وأصدر مجلس طرابلس المحلي بيانه بعد اجتماعه مساء اليوم الثلاثاء مع دار الإفتاء والذي بحث تداعيات الأحداث التي وقعت بطرابلس يوم الجمعة الماضي.