عقدت وزارة الصحة إجتماعها العادي السابع والثلاثون برئاسة وزير الصحة وبحضور مدراء الادارات، أفتتح الاجتماع بالترحم على أرواح من سقطوا من أبناء ليبيا في أحداث منطقة غرغور داعين لهم بالمغفرة والرحمة مقدمين التعازي لذويهم.
حيث أستهل الاجتماع بشكر رئيس وأعضاء لجنة الأزمة وجهاز الاسعاف والطوارئ على جهودهم التي بذلت في التعامل مع هذا الحدث الجلل كما قدم الشكر لكل العناصر الطبية والطبية المساعدة وكل العاملين في المرافق الصحية التي كانت في الموعد وقدمت جهود كبيرة تشكر عليها في هذه الأزمة وأدت عملها بكل أمانة وإخلاص.
كما أكد السيد الوزير على أن يتم تسفير الجرحى ممن يستحقون العلاج فقط على أن تكون عودة فور الانتهاء من تلقيهم للعلاج المناسب وتحسن حالاتهم مع ضرورة التنسيق مع الملاحق الصحية في العمل على تنفيذ ماجاء في القرارات الخاصة بعلاج الجرحى في الخارج مؤكدا على أن الوزارة طرف محايد وتقف في صف واحد وتقدم الخدمة الطبية والعلاجية لكل أبناء ليبيا دون تمييز أو إستثناء، كما تم خلال هذا الإجتماع التأكيد على ضرورة التنسيق مع اللجنة المكلفة من رئاسة الوزراء بخصوص تسعيرة الخدمات الصحية في القطاع الخاص وتكليف مدير إدارة القطاع الخاص للتواصل مع اللجنة التي تضم في عضويتها عدد من مندوبي الوزارات ذات العلاقة لوضع قائمة نمطية مفصلة لأسعار الخدمات في القطاع الخاص.