أعلنت مصادر أمنية أوروبية أن عدة مواقع حكومية أوروبية تعرضت لهجمات إلكترونية .
وقال باحثون أمنيون إن متسللين استهدفوا العشرات من أنظمة الكمبيوتر في وكالات حكومية بأنحاء أوروبا في سلسلة هجمات استغلت ثغرة أمنية اكتشفت حديثا في برمجيات تنتجها شركة أدوب سيستمز.
وذكرت شركتا كاسبرسكي لاب الروسية وكرايسيس المجرية لأنظمة أمن الكمبيوتر أن أهداف الهجوم شملت أجهزة حكومية في جمهورية التشيك وأيرلندا والبرتغال ورومانيا ، وأن من بين المستهدفين بالبرمجيات الخبيثة التي أطلق عليها اسم "ميني ديوك" مركزا ومعهدا بحثيين وشركة للرعاية الصحية في الولايات المتحدة ومعهدا بحثيا بارزا في المجر وهيئات أخرى في بلجيكا وأوكرانيا.
من جانبه قال " بولديسار بينشاث " خبير الأمن الإلكتروني الذي يدير فريق أبحاث البرمجيات الخبيثة في كرايسيس إنه أبلغ قدرة الاستجابة لحوادث الحاسب الآلي وهي مجموعة تابعة لحلف شمال الأطلسي تقوم بتحليل التهديدات الإلكترونية والرد عليها بهذا الحادث.
وأوضحت المصادر أن برنامج "ميني ديوك" صمم بغرض التجسس ، في حين لاتزال المحاولات جارية للتعرف على الهدف الأساسي للهجوم الذي شهدته تلك المواقع الحكومية .