دعت أحزاب المعارضة الرئيسية في غينيا يوم أمس الجمعة لجنة الانتخابات إلى إلغاء نتائج الانتخابات التشريعية التي جرت الأسبوع الماضي.
وهددت الأحزاب بتنظيم احتجاجات عامة في العاصمة كوناكري، حال عدم تلبية مطالبها.
وقال الناطق باسم المعارضة أبو بكر سيلا إن مراقبي الانتخابات "رصدوا مستويات كبيرة من التزوير" أثناء فرز الأصوات، مستشهدا بروايات تحدثت عن حشو صناديق الاقتراع والرشوة والإهمال أثناء إعداد قوائم تسجيل الناخبين.
وفي وقت سابق من الأسبوع الجاري، أعربت لجنة مراقبة الانتخابات التابعة للاتحاد الأوروبي عن قلقها بشأن " قوائم تسجيل الناخبين المعيبة" أثناء الانتخابات. وتشير النتائج الجزئية إلى أن حزب الرئيس ألفا كوندي الحاكم "تجمع الشعب الغيني" قد فاز في العديد من المناطق حول كوناكري.
وأدانت أحزاب المعارضة عملية الفرز وسحبت مراقبيها من اللجنة الانتخابية.