على صفحات رمال شاطىء عرعار الحاضن لأجمل المناظر الطبيعية، أسدل الستار مساء الجمعة الماضية، عن مهرجان العرعار السياحي (التجمع الأول للرياضة الميكانيكية والسياحية لتحدي الصحراء)، الذي اقيم على تلال الشواطىءالواقعة شرق مدينة مصراتة وقام بتنظيمه تجمع شباب ليبيا
وشارك في المهرجان عدد من المتنافسين، في فئتي سيارات الدفع الرباعي، والدراجات النارية الرباعية.
وحظي الحدث الأبرز من بين المهرجانات المتخصصة في السياحة الرياضية على طول الساحل الليبي، بمتابعة واسعة من هواة ومشجعي الرياضات الميكانيكية، الذين شدتهم مراحل السباق، واشتداد المنافسة بين المتسابقين، وهم يحاولون تحدي حبيبات الرمال، بالصعود إلى أعلى الكثبان الرملية، والانحدار بقوة نحو الأسفل، وسط أصوات هدير محركات السيارات المشاركة.
ويقع شاطىء العرعار إلى الجنوب الشرقي من مدينة مصراتة، غير بعيد عن ميناء قصر أحمد على مسافة 17 كليومتر شرقاً، ومصنف ضمن أجمل المواقع الساحلية، بمشاهد تهيمن عليها مناظر الكثبان الرملية العالية، ومشاهد أشجار النخيل المتناثرة على صفحات المكان، مع زرقة مياه البحر الصافية، في مشهد قل نظيره على طول الساحل الليبي، بالحد الذي دفع الكثير في وصف جمالها وتأثيرها على مكامن النفس البشرية بالقول: (عرعار زهاء الأنظار).