احتفلت الجمعية الليبية لمرض الزهايمر بالتعاون مع المركز الوطنى لمكافحة الامراض ومفوضية طرابلس للكشافة والمرشدات مساء يوم الجمعة الماضي باليوم العالمى لمرض الزهايمر الذى يصادف العشرين من شهر سبتمبر من كل عام . وأقيمت بهذه المناسبة احتفالية بميدان الفروسية بمنطقة ابى ستة بطرابلس تحت شعار " لنكن جميعا من أجلهم" حضرها رئيس وأعضاء الجمعية الليبية لمرض الزهايمر ومندوبين عن المركز الوطنى لمكافحة الامراض ومفوضية طرابلس للكشافة والمرشدات ومندوبى عدد من المؤسسات الصحية و مؤسسات المجتمع المدنى والمهتمين والمختصين بالمجال الصحى وجمع غفير من أهالى المنطقة .
وأكدت الكلمات التى القيت بهذه الاحتفالية على ضرورة الاهتمام بمرضى الزهايمر وتعزيز الروح المعنوية لهم وتوفير وسائل اللياقة البدنية والذهنية للمريض وحثه على مزاولتها والاستفادة من القدرات المتوفرة لديه .
وشددت الكلمات على ضرورة توفير السلامة والأمان والهدؤ فى المنزل الذى يقيم فيه المريض والوسائل التى تساعد على تحسين التواصل والحوار بوضوح وتمهل وإظهار المودة والحب ومشاعر الحنان نحوه وتشجيعه على الاحتفاظ باستقلاليته واعتماده على نفسه للحفاظ على كرامته ومشاعره .
وعرفت الكلمات التى القيت بهذه الاحتفالية بهذا المرض الذى اكتشفه العالم الالمانى " ألوى ألزهايمر " عام 1906 ميلادية باعتباره احد اشكال الاضطراب العقلى الذى يصيب كبار السن بتأثيره على اجزاء من المخ .
واستعرضت الكلمات المسببات الرئيسية لهذا المرض والتى تمحورت فى السن والتاريخ المرضى للأسرة وأعراضه المتمثلة فى الفقدان البسيط للذاكرة والذى يزداد تدريجيا حتى تصبح الاعراض اكثر صعوبة كنسيان اللغة وعدم الاحساس بالوقت وفقدان القدرة على الحكم على الاشياء .