رحب وزير الخارجية الامريكي جون كيري بالرئيس الصومالي حسن شيخ محمود وأكد مجددا التزام الولايات المتحدة بدعم واعادة إعمار هذا البلد الافريقي الذي مزقته الحرب.
وقال كيري إن الولايات المتحدة شاركت في مساعدة الصومال في معركته ضد الإرهاب والتحديات التي تواجه تماسك الدولة مضيفا أن "الرئيس (الصومالي) وحلفاءه قاموا بعمل رائع في المعركة وبناء هيكل الدولة.. هناك عمل لا يزال يتعين القيام به ونحن نشجعكم على مواصلة المصالحة وإعادة بناء الديمقراطية".
وأكد التزام بلاده ببناء دولة صومالية مستقلة ودعم بعثة الأمم المتحدة للمساعدة في هذا التحول فيما كانت الولايات المتحدة تعهدت في وقت سابق بدعم اضافي بقيمة 69 مليون دولار على مدى السنوات الثلاث المقبلة لإعادة إعمار الصومال.
من جهته أعرب الرئيس الصومالي عن امتنانه لهذه المساعدة وقال انه يتطلع إلى اليوم الذي يمكن أن تجري فيه الصومال انتخابات ديمقراطية مضيفا "نحن نعمل بجد من أجل إقامة المؤسسات الوطنية في جميع المجالات ولا سيما في مجال الأمن حيث نتعاون مع بعثة الأمم المتحدة في الصومال".
وأوضح أن قوات الجيش الصومالي بدأت الآن تتبلور مؤكدا أنه يزور الولايات المتحدة لتبادل الأفكار حول هذه التطورات وخصوصا (رؤية العام 2016) حيث من المقرر أن تجري الصومال انتخابات للمرة الأولى منذ 40 عاما.
كما تطرق محمود الى جهود المصالحة بين مختلف المناطق والقبائل في الصومال واصفا إياها ب"التطور الهائل" مشيرا في هذا الصدد الى أنه وعلى الرغم من الصعوبات الأمنية إلا أنه زار ورئيس الوزراء وعدد من الوزراء وأعضاء البرلمان جميع أنحاء الصومال للجلوس مع الناس والاستماع لهم حول مستقبل بلدهم