أكدت أمريكا أمس الاثنين أنها مستعدة لاستئناف مساعداتها لمالي والمعلقة منذ 2012 بعد الانقلاب العسكري، وذلك بعد عودة الديموقراطية من خلال الانتخابات الرئاسية. وقالت مساعدة المتحدثة باسم الخارجية "ماري هارف" في تصريحات صحفية " بالنسبة للقيود التي فرضت بعد الانقلاب، من الواضح انه بعد عودة حكومة منتخبة ديموقراطيا، سوف نسعى الى تطبيع مساعداتنا الخارجية لمالي".
وأضافت "هدفنا بالتأكيد هو الذهاب نحو رفع هذه القيود فور عودة حكومة منتخبة ديمقراطيا الى السلطة".
وقد علقت واشنطن مساعداتها لباماكو بعد الانقلاب العسكري في 22 مارس 2012 ولكنها قدمت دعما لوجستيا للعملية العسكرية الفرنسية اعتبارا من يناير 2013.