استمر قفل قسم الحوادث بمستشفى شارع الزاوية المركزي بطرابلس لليوم الرابع على التوالي وعدم استقباله للحالات الطارئة والمستعجلة نتيجة احتجاج الأطباء ومساعديهم على سلوك بعض الأشخاص وتدخلهم الفض أثناء تأدية الأطباء لعملهم .
وأفاد مسؤول بقسم الحوادث - لوكالة الأنباء الليبية - أن السبب يرجع إلى عدم توفر الأمن والآمان للأطباء ومساعديهم بالقسم نتيجة الانفلات الأمني المتكرر والذي وصل إلى حد الاقتحام المسلح والضرب والشتم داخل غرف الإنعاش والملاحظة بالقسم ، الأمر الذي أدى إلى توقف الأطباء ومساعديهم عن ممارسة مهنتهم وواجبهم الوطني . وناشد المسؤول بقسم الحوادث الجهات المختصة إلى الإسراع بتوفير أو تكليف حماية لهذا المرفق الحيوي خاصة في هذه الظروف الاستثنائية التي تمر بها البلاد .
وأكد المسؤول أن الأطباء ومساعديهم لا يطالبون إلا بتوفير الأمن حتى يتمكنوا من تسيير أعمالهم خدمة لهذا الوطن .