استمر فرز الاصوات في انتخابات الرئاسة في مالي الاثنين وسط سعادة للاقبال الكبير على التصويت وعدم وقوع أعمال عنف تذكر فيما يعتبر دليلا على ان ابناء البلد الواقع في غرب افريقيا حريصون على فتح صفحة جديدة بعد اكثر من عام من الاضطرابات والحرب وانقلاب عسكري.
وعلى الرغم من ان النتائج الرسمية لن تعلن قبل الثلاثاء فان معسكر رئيس الوزراء السابق ابراهيم أبوبكر كيتا قال ان فوزه في الجولة الأولى أصبح وشيكا.
وقال محمدو كامارا المتحدث باسم كيتا ان احصاءاتهم تشير الى انه سيحصل على اكثر من نسبة 50 بالمئة اللازمة لتفادي خوض جولة اعادة التي من المقرر ان تجرى في 11 أغسطس آب إذا لزم الأمر.
وقال منافسو كيتا ومن بينهم وزير المالية السابق صميلة سيسيه ورئيس الوزراء السابق موديبو سيديبي ودرامان ديمبيلي مرشح أكبر حزب سياسي في مالي انهم متأكدون من انه ستكون هناك حاجة الي جولة ثانية من الانتخابات.
واجتمع الثلاثة -وهم أعضاء في الجبهة المتحدة لحماية الديمقراطية التي وقفت في وجه انقلاب العام الماضي- اليوم الاثنين لاصدار بيان مشترك.
وقال أمادو كويتا المتحدث باسم الجبهة في بيان "لا يمكن ان يتحقق فوز في الجولة الأولى."
وأشادت الصحف المحلية بالانتخابات وقالت صحيفة ليسور ان الاقبال كان "رائعا".