افاد المرصد السوري لحقوق الانسان الثلاثاء أن نقص المواد الطبية تؤدي الى موت العديد من الاشخاص الذين يصابون جراء الحملة العسكرية التي تشنها قوات النظام السوري على مدينة حمص .
وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن إن القصف المتواصل لقوات النظام لليوم الحادي عشر على التوالي، جعل من الوضع الانساني الدقيق في المناطق التي يسيطر عليها مقاتلو المعارضة في حمص، اكثر سوءا .
اضاف ان عددا غير محدد من المقاتلين المعارضين والمدنيين الذين اصيبوا بجروح في الايام الماضية، يموتون بسبب عدم وجود مواد طبية لتوفير العلاج اللازم لهم .
واوضح ان التجهيزات الطبية القليلة التي كان المقاتلون المعارضون يتمكنون من ادخالها كانت عبر الانفاق. الآن هذه الانفاق تعرضت للقصف كذلك.
ما نزاه في حمص حاليا هو انتهاك تام للقانون الانساني الدولي . واشار الى ان "الحملة هي الاعنف" منذ فرض الحصار على المناطق التي يسيطر عليها المعارضون منذ اكثر من عام.