بحث رئيس الحكومة المؤقتة السيد " علي زيدان " مع رئيس وزراء مالطا السيد " جوزيف موسكات " أوجه التعاون المشترك بين ليبيا ومالطا في المجالات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية والسياحية والأمنية .
واستعراض الجانبان خلال اللقاء الذي عقداه بطرابلس اليوم الأحد بعض العوائق التي تركها النظام السابق والتي تعيق تطوير العلاقات بين البلدين الصديقين ، خاصة فيما يتعلق بالاموال الليبية المنهوبة ، أو المجمدة بالبنوك المالطية ، اضافة إلى الجوانب الأمنية الاخرى المتعلقة بالعلاقات الثنائية .
وأوضح الدكتور " علي زيدان " - عقب اللقاء في المؤتمر الصحافي المشترك أن رئيس الوزراء المالطي - طلب من الجانب الليبي منح مالطا بعض التسهيلات فيما يتعلق بالجوانب النفطية .
وشدد " زيدان " على أن هذا الأمر يعد من المسائل المهمة ومن الواجبات تجاه الجارة مالطا ...مشيرا إلى أن هذا الموضوع سيبحثه وزير النفط وسيحاول إيجاد آلية له .
وأعلن رئيس الحكومة المؤقتة ، عن أن ليبيا ستكون مفتوحة أمام الشركات المالطية في مجال المقاولات والبناء وفي مجال السياحة ، مثلما ستكون مالطا مفتوحة أمام المستثمرين الليبيين في القطاعين الخاص والعام ، وأن المستثمرين المالطين سيكونون محل ترحيب بهم في مختلف مجالات الاستثمار في ليبيا .