شدد رئيس حكومة الوحدة الوطنية " عبدالحميد الدبيبة " على ضرورة استكمال إجراءات العطاء العام وتوفير الأدوية العامة والتخصصية وأدوية الأورام.
جاء ذلك في كلمة له خلال اجتماع موسع عقده خلال زيارة تفقدية قام بها لجهاز الإمداد الطبي ولقائه لجنة إدارة الجهاز ولجنة العطاء العام وإدارة الصيدلة بوزارة الصحة ومديري الإدارات والمكاتب بالجهاز ورئيس الهيئة الهيئة الوطنية لمكافحة السرطان، وذلك لمتابعة العطاء العام والإجراءات التنفيذية والفنية المتعلقة به، معتبرا ذلك ركيزة لقيام الجهاز بأعماله بالشكل المطلوب.
وأكد " الدبيبة " على ضرورة تنصيب المنظومة في المخازن الرئيسية والفرعية وألّا يجري العمل إلا من خلالها، مشددا في الوقت ذاته على متابعة أعمال توزيع الأدوية من المخازن الفرعية للمستشفيات والمرضى، وضمان وصول الحقوق لمسحقيها.
كما وجه رئيس الحكومة بضرورة إنشاء وتنفيذ المخازن العامة في طرابلس وسبها وبنغازي وفق أحدث المواصفات.
من جهته قدم مدير جهاز الامداد الطبي عرضا ضوئيا يبيّن الأدوية التي دخلت المخازن ضمن توريدات العطاء العام، خاصة أدوية الأورام والسكري وغيرها، معتبرا أنها كافية للمرحلة القادمة.
كما استعرض رئيس لجنة العطاء العام الإجراءات التنفيذية المتخذة بشأن طرح العطاء للأدوية خارج القائمة النمطية، مؤكدا استكماله لإجراءات التعاقد للأدوية العامة والتخصصية وبدء إجراءات التوريد لعدد من الأدوية.
وأوضح رئيس جهاز تنمية وتطوير المراكز الإدارية إبراهيم تاكيته خطة الجهاز لإنشاء مخازن نموذجية حديثة لجهاز الإمداد الطبي وفروعه، وتطوير عدد من الفروع وفق الزيارات الميدانية التي أجرتها الفرق الفنية بالجهاز.
كما قدم رئيس المركز الوطني لمكافحة الامراض " حيدر السائح " تقريرا حول الإجراءات المتخذة بشأن حصر مرضى الأورام، مؤكدا إطلاق بطاقة محارب لـ 7800 مريض، واستمرار العمل لإصدار البطاقات لباقي المرضى، منوها بتوطين العلاج الإشعاعي محليا بالكامل من خلال مراكز صبراتة وبنغازي ومصراتة وشارع الزاوية، إلى جانب إطلاق حملة للكشف المبكر مع بداية أبريل القادم.
وأشار " السائح " إلى استمرار التنسيق بين لجنة العطاء العام والإمداد الطبي لتوزيع أدوية الأورام، مشترطا في ذلك ضرورة حصول المريض على بطاقة محارب وغرفة التحضير.
ورافق رئيس الوزراء في هذه الزيارة وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء، ومدير إدارة التفتيش والمتابعة لمجلس الوزراء.