في ظلّ تفاقم أزمتي الكهرباء والمحروقات وتراجع احتياطات الموارد الطبيعية، يزداد الاهتمام بالطاقات البديلة لا سيما الطاقة الهوائية.
وتطوّرت أجهزة الطاقة الهوائية أو ما يعرف بـ"التوربينات" بشكل ملحوظ حتّى أنه بات باستطاعتك وضعها في حقيبتك والذهاب إلى أي مكان تريده من دون القلق من نفاذ شحن هاتفك أو حاسوبك.
فأينما كنت، في الطبيعة، في الجبل أو في مخيّم، بإمكانك شحن هاتفك بمعدّل 4 مرّات من خلال هذا التوربين الذي لا يتعدّى حجمه حجم قنينة ماء ولا يزيد وزنه عن الـ1.3 كيلوغرامًا.
كلّ ما عليك فعله هو غرس هذا التوربين الذي صنّعته شركة شاين في الأرض بعد فتح شفراته الثلاثة الطويلة.
عندها يتخذ تلقائيًّا اتجاه الهواء ويبدأ بتوليد الكهرباء من نسمات الهواء بسرعة 13 كيلومتر بالساعة ومن الكتل الهوائية بحدود 45 كيلومتر بالساعة.
وهذا التوربين قادر على شحن الأجهزة الموصولة به مباشرةً أو شحن بطاريته الداخلية.
ورغم أن نسبة الطاقة التي يولدها هذا التوربين ليس كبيرة جدًّا نظرًا لحجمه الصغير، لكنّ هناك أجهزة مشابهة أكبر حجمًا كفيلة وحدها بتأمين الطاقة لـ15 منزلًا . لذلك، تعمل بلدان عديدة على توفير الطاقة اللازمة للمناطق النائية من خلالها.