خُصص الاجتماع الطارئ الذي عقده وزير النفط والغاز الدكتور"عبد البارئ العروسي" يوم أمس بآمر حرس المنشآت النفطية العقيد" علي الأحرش" وعدد من مساعديه ومعاونيه، لدراسة وتقييم الأوضاع الأمنية في الموانئ والحقول النفطية وأداء الوحدات العسكرية المكلفة بحراسة المناطق والمنشآت النفطية، والاهتمام بالمناطق المحيطة بالحقول النفطية وتأمينها.
وتم التأكيد خلال هذا الاجتماع - الذي حضره وكيل وزارة النفط والغاز"عمر الشكماك" ورئيس مجلس الادارة بالمؤسسة الوطنية للنفط الدكتور" نوري بالروين" وعدد من المسؤولين بالوزارة وأعضاء مجلس إدارة المؤسسة الوطنية للنفط - على ضرورة التواصل الفعّال والتنسيق والتعاون بين جميع الوحدات التابعة لحرس المنشآت والحقول النفطية بشكل فعال وإيجابي وبين آمر وحدات حرس المنشآت مع باقي مساعديه ومعاونيه في مناطق انتشارها حفاظا على المصلحة العامة للبلاد وعدم السماح بالمساس بالنفط ومواقع إنتاجه وتصنيعه.
وأكد الاجتماع، أن المساس بمورد النفط هو مساس بمقدرات الشعب الليبي والاستهتار بمصدر قوته وعدم الخضوع لابتزاز بعض الذين لا تهمهم إلاَّ مصالحهم الشخصية واستعمال جميع الوسائل لمنع تكرار الظواهر غير المسئولة التي تمس المنشآت والحقول النفطية.
وطالب الاجتماع، بضرورة التزام المكلفين بالمراقبة الأمنية باحترام اللوائح والقوانين المنظمة للعمل حفاظا على المصلحة العامة، وعدم السماح لأي كان تحت أي ذريعة كانت بدخول الحقول والمواقع النفطية أو إغلاقها وطرد مستخدميها.