طرحت شركة آبل حاسبًا مكتبيًا عالي القدرة يقع بين ماك ميني وماك برو يسمى Mac Studio، وهو جهاز صغير الحجم مزود بشريحة M1 Ultra ذات 20 النواة ووحدة معالجة الرسومات ذات 64 نواة.
وتعتقد الشركة أن Mac Studio أسرع بنسبة تصل إلى 60 في المئة من ماك برو العامل بمعالج إنتل ذي 28 نواة في مهام وحدة المعالجة المركزية، وأسرع بنسبة 80 في المئة من أسرع بطاقة رسومات ماك وقادرة على معالجة ما يصل إلى 18 بث 8K ProRes في وقت واحد.
ويتمتع الجهاز بأربعة منافذ Thunderbolt 4 ومنفذين USB-A ومنفذ HDMI و Ethernet ومنفذ صوت في الخلف. كما يوفر الجهاز موصل USB-C وفتحة بطاقة SD في الأمام.
ويمكن لجهاز Mac Studio دعم ما يصل إلى أربعة شاشات Pro Display XDR وتلفاز 4K، كما تقول آبل.
كما أن الحاسب موفر للطاقة، وتدعي الشركة أن Mac Studio يستخدم طاقة أقل بنحو 100 واط من نظام ويندوز ذي 16 نواة بمستويات أداء مماثلة.
الكشف عن معالج M1 Ultra
أعلنت الشركة عن معالجها الجديد M1 Ultra، الذي يعد بمثابة شريحتين أساسيتين من M1 Max معًا. ويتميز المعالج بما تطلق عليه الشركة UltraFusion، وهي معمارية تسمح لها بتوصيل شرائح متعددة.
وتتشابه هذه الميزة مع ميزة Infinity Fabric من AMD، التي تضمن الاتصال السريع بين وحدة المعالجة المركزية ووحدة معالجة الرسومات والمكونات الأخرى.
وتقول الشركة إن UltraFusion يتعامل مع عرض نطاق ترددي يصل إلى 2.5 تيرابايت في الثانية. نتيجة لذلك لا ينبغي أن يؤدي ذلك إلى أي تباطؤ في الأداء بين شريحتي M1 Max.
ويحتوي M1 Ultra على 114 مليار ترانزستور. ويمكن تكوينه مع ما يصل إلى 128 جيجابايت من الذاكرة الموحدة مع 800 جيجابايت في الثانية من عرض النطاق الترددي.
ويتميز M1 Ultra بوحدة معالجة مركزية ذات 20 نواة (16 أداء عالي و 4 نوى عالية الكفاءة)، ووحدة معالجة الرسومات ذات 64 نواة ومحرك عصبي ذو 32 نواة.