قوس ماركوس أوريليوس في مدينة طرابلس عاصمة ليبيا هو قوس لتخليد ذكرى الإمبراطور الروماني ماركوس أوريليوس والذي حكم في الفترة بين عامي (161 - 180).
يجذب القوس أعدادا من السياح، ويعد الأثر الروماني الوحيد المتبقي في مدينة طرابلس. ويقع القوس في حي باب البحر الواقع في شمال المدينة القديمة ويقابل زنقة الفرنسيس في المدينة القديمة ويجاوره جامع قرجي القديم. ويعد أحد الآثار الرومانية المنتشرة في ليبيا. تم تشييد القوس في سنة 163. ويرى الباحثون أن اتجاهات أبواب قوس الإمبراطور الروماني ماركوس أوريليوس تمثل أنقاض المدينة الفينيقية القديمة والتي بنيت على أنقاضها المدينة الرومانية
شيد القوس في القرن التاني الميلادي تكريما للامبراطورين( ماركوس اوريوليوس) والامبراطور( ولكيوس فيروس ) وذلك سنة 163 ميلادية وما لايعلمه الكل أن القوس اقيم على حساب مواطن ليبي يحمل الجنسية الرومانية يدعى (كاسيوس) ودشنه نائب للقنصل باسم الاباطرة الذين ذكرتا سابقا واللذان منعهما عن الحضور استمرار انشعالهما في حروبهما شرق المتوسط .
وبما ان الرومان هم قوم محاربين بالاساس لذا تقول المراجع أنهم استعملوا الاغريق لرفع عظمة هذا القوس والذين شاركهم عملية رفع هذا المعلم كان سكان ليبيا الاصليين والذين كانوا على قدر كبير من الخبرة والمعرفة في مجال بناء الصروح وهذا ما اكده الباحث والمورخ الليبي المعاصر دكتور ( يوسف الختالي ) في العديد من ابحاثه العلمية كذلك في العديد من محاظراته والتي وافقه عليها الكثير من المهتمين بالاثر الروماني في العالم ...ولربما هذا ماجعل هذا القوس مميزا عن اغلب اقواس روما في كل حواظرها بل يفترض ان يدفع بنا كليبيين الان على القول رغم شراكتنا مع الاخرين في تشيده الا انه بتميزه وكونه على ارضنا وكون من دفع مال تشيده ليبي الاصل كذلك والعمال الذين رفعوا صرحه ليبييت ايضا فالمفترض ان يدفعنا هذا على القول ان هذا القوس ليبي الامتياز والانتماء ايضا