لا يعد باطن الأرض كومة موحدة من الطبقات ففي عمق الطبقة الوسطى السميكة توجد نقطتان هائلتان من المواد الحرارية الكيميائية.
وحتى يومنا هذا لا يزال العلماء لا يعرفون من أين أتى كل من هذه لهياكل الضخمة أو سبب اختلاف هذه الارتفاعات ولكن مجموعة جديدة من النماذج الجيوديناميكية هبطت على إجابة محتملة لهذا اللغز الأخير.
وتقع هذه الخزانات المخفية على جوانب متقابلة من العالم واستنادا إلى الانتشار العميق للموجات الزلزالية فإن النقطة الموجودة تحت القارة الإفريقية هي أكثر من ضعف تلك الموجودة تحت المحيط الهادئ.
وبعد إجراء المئات من عمليات المحاكاة يعتقد معدو الدراسة الجديدة أن النقطة الموجودة تحت القارة الإفريقية أقل كثافة وأقل استقرارا من نظيرتها في المحيط الهادئ وهذا هو سبب ارتفاعها كثيرا.
ويوضح الجيولوجي كيان يوان من جامعة ولاية أريزونا: "وجدت حساباتنا أن الحجم الأولي للنقط لا يؤثر على ارتفاعها. ويتم التحكم في ارتفاع النقط في الغالب من خلال مدى كثافتها ولزوجة الوشاح المحيط.