خلصت دراسة إلى "ملك السحلية الطاغية"الأكثر شهرة بين جميع الديناصورات وربما كان هناك ثلاثة أنواع مختلفة..
واقترح باحثو الديناصورات نوعين جديدين محتملين من التيرانوصور "إمبراطور سحلية الطاغية" "ملكة السحلية الطاغية" التي عاشت منذ حوالي 67.5-66 مليون سنة ويتم تحديد أحافير التي عاشت في وقت سابق في هذا النطاق الزمني، من خلال وجود عظم الفخذ واثنين من الأسنان القاطعة على كل جانب من جوانب الفك - وكلاهما من سمات الأجداد - في حين أن بعظم الفخذ وقاطع واحد على كل جانب وفي هذه الأثناء عاش منذ ما يقرب من 66 مليون سنة إلى جانب وكان يمتلك عظم فخذ أكثر قوة ولكن أيضا قاطعا واحدا لكل جانب.
وفي دراستهم قام عالم الحفريات غريغوري بول وزملاؤه من بالتيمور بتحليل البقايا المتحجرة لـ 38 عينة تيرانوصور من أمريكا الشمالية.
وركزوا تحليلهم على جانبين - الأول هو "متانة" عظم الفخذ والتي تُشتق من قياسات محيط العظم وطوله ونظروا أيضا في قطر قاعدة أسنان كل حيوان أو المساحة الموجودة في اللثة لتحديد ما إذا كانت كل عينة تحتوي على واحد أو اثنين من الأسنان النحيلة "القاطعة" على كل جانب من الواجهة الأمامية لفكيها ولاحظ الخبراء سابقا أن هاتين الميزتين تختلفان اختلافا كبيرا عبر الهياكل العظمية الأحفورية للتيرانوصوروعند النظر إلى عظام الفخذ لاحظ الفريق أنه كان هناك ضعف عدد عظام الفخذ القوية مقارنة بالعظم النحيف.
وتشير هذه النسبة إلى أن مثل هذه التباينات في المتانة من غير المرجح أن تكون ناجمة عن الاختلافات المرتبطة بالجنس لأن هذا من شأنه أن يؤدي إلى انقسام أكثر بين الشكلين