حثت مفوضة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان ميشيل باشليه الجمعة المجتمع الدولي بما في ذلك الحكومات والشركات بتكثيف الضغط على جيش ميانمار ، لوقف حملته العنيفة ضد شعب ميانمار واستعادة الحكم المدني وضمان محاسبة مرتكبي الانتهاكات الممنهجة لحقوق الإنسان .
وقالت المفوضية في بيان : إنه بعد عام من استيلاء جيش ميانمار على السلطة ، يواصل الشعب دفع ثمن باهظ في الأرواح والحريات ويواصل مطالبته بالديمقراطية، مشيرة إلى أن قوات الأمن في ميانمار قتلت منذ فبراير الماضي ما لا يقل عن ١٥٠٠ شخص من المعارضة ، وأن هذا العدد لا يشمل آلاف القتلى الآخرين بسبب النزاع المسلح والعنف المتصاعد على مستوى البلاد .
وأضافت أن مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان يوثق الانتهاكات بشكل يومي، التي ارتكبت غالبيتها قوات الأمن، حيث اعتقلت تعسفيا نحو ١٢ ألف شخص ، توفي منهم ٢٩٠ في الحجز ، مشيرة إلى أن الأزمة تتفاقم بسبب جائحة " كوفيد - ١٩" وانهيار قطاع البنوك والنقل والتعليم وغيرها من القطاعات، مما جعل اقتصاد ميانمار على حافة الانهيار ويهدد بوقوع أكثر من نصف السكان في براثن الفقر خلال العام الحالي.