كشفت لجنة تحقيق مستقلة عن تعرض أكثر من 216 ألف طفل لانتهاكات أو اعتداءات جنسية ارتكبها رجال دين كاثوليك في فرنسا بين 1950 و2020 .
وقال "جان-مارك سوفيه" رئيس اللجنة الوطنية الفرنسية التي أجرت التحقيق أمام الصحافيين أمس الثلاثاء إن هذا العدد يصل إلى “330 ألفا إذا ما أضفنا المعتدين العلمانيين العاملين في مؤسسات الكنيسة الكاثوليكية” من معلمين في مدارس كاثوليكية وعاملين في منظمات للشبيبة وغيرهم.
وكشف تقرير اللجنة أن أعمار الضحايا من الأطفال تتراوح بين 8 و13 سنة.
وأضاف "سوفيه" أن الانتهاكات كانت ممنهجة، وأن الكنيسة أبدت “لا مبالاة عميقة وتامة بل وقاسية طيلة سنوات” وفضّلت حماية نفسها على حماية الضحايا.
ومن جهتها أعربت الكنيسة الكاثوليكية الفرنسية أمس الثلاثاء عن شعورها بـ”العار والهول” بعد صدور التقرير الذي خلص إلى أن الانتهاكات الجنسية على الأطفال ظاهرة منتشرة في الكنيسة، طالبة “الصفح” من الضحايا.