كشفت صور جديدة لثقب الأوزون المتواجد أعلى نصف الكرة الجنوبي عن كارثة حقيقية في الغلاف الجوي للكرة الأرضية.
وتوسّع الثقب المتواجد أعلى القارة القطبية الجنوبية لدرجة كبيرة جدا "لدرجة أكبر من المعتادة" حيث أصبح أكبر من القارة القطبية الجنوبية.
وتعمل طبقة الأوزون المحيطة بكوكب الأرض كدرع واق يمتص الأشعة فوق البنفسجية القادمة من الشمس. أي أن زوال هذه الطبقة قد يسبب وصل المزيد من هذا الإشعاع عالي الطاقة إلى الأرض، حيث من الممكن أن يضر بالخلايا الحية وجميع مخلوقات الكوكب.
ويتم استنفاد طبقة الأوزون من خلال التفاعلات الكيميائية التي تسببها التفاعلات التي تحدث بين الطاقة الشمسية وبين بعض المواد الناتجة عن المصانع الضخمة على سطح الأرض، مثل غاز ثاني أكسيد الكربون، والتي تبقى في الغلاف الجوي.
وتتسبب هذه التفاعلات بحدوث فتحة كبيرة تزداد اتساعا كل عام وتتموضع فوق القطب الجنوبي وتظهر بين شهري أغسطس وأكتوبر، خلال فترة الصيف في نصف الكرة الجنوبي، وتصل ذروتها من حيث الاتساع في بداية أكتوبر.