تقول الجمعة الليبية لحماية الأحياء البحرية: «تعتبر بوسيدونيا أوسينيكا (Posidonia Oceanica) من النباتات المستوطنة في البحر الأبيض المتوسط ومن أكثر أنواع الأعشاب البحرية انتشارا في مياهه، وواحدة من الثروات البحرية الرئيسية في المنطقة».
وتتابع: «تغطي البوسيدونيا ما بين 000 25 و000 50 كيلومتر مربع من مساحة المناطق الساحلية، أي ما يعادل 25% من قاع البحر، حيث تصل إلى عمق يصل إلى 40 مترًا ولكن الآن باتت معرضة للانقراض بسبب المتفجرات (الجولطينة)، ويشير بعض العلماء إلى أن أكثر من نصف الأكسجين الذي نتنفسه يأتي من المحيطات. وسميت البوسيدونيا رئة البحر الأبيض المتوسط لأنها واحدة من أهم مصادر تزويد الأكسجين للمياه الساحلية».
تشير دراسة أجراها معهد البحر المتوسط للدراسات المتقدمة (IMEDEA) ومؤسسة BBVA إلى أن بوسيدونيا البحر المتوسط تنتج من 14 إلى 20 لترًا من الأكسجين في المتر المربع الوحيد كل يوم، مما يعكس أهميتها الكبرى للحياة البحرية، وفق الجمعية.