مكتشف لهيكل عظمي لديناصور في الصحراء الليبية لـ ( وال ) :مستعد لمنح الهيكل لأى جهة علمية او جامعه تريد دراسة هذه الحفرية والاستفادة منها علمياً .
عثر المواطن الليبي " احمد. ع " الذى يقطن في منطقة قريبة من الصحراء الكبرى على بقايا هيكل عظمى شبه متكامل في الصحراء الليبية يشير إلى ديناصور صغير في حجم راحة اليدين كان يعيش على الأرض قبل ملايين السنين، وقد تضررت بعض اطرافه ، لكن بنيته العامة مازالت متماسكة وهو يتمتع برأس قوية وفكين ظاهرتين ، وأكثر ما يميزه هو ضآلة حجمه ، فهو لا يتجاوز " 15 " سنتيمتر ، وربما يعادل في حجمه الهاتف المحمول .
وقال المواطن " احمد . ع " لوكالة الانباء الليبية انه عثر على هذا الهيكل العظمى الذي ظهر بفعل عوامل التعرية ، ولفت نظره حجم الرأس مما جعله يلتقط الهيكل والذى تبين له انه يشبه الديناصورات الكبيرة من حيث الشكل رغم صغر حجمه ، فهو يتمتع بأسنان كبيرة وفك قوى مقارنة بحجمة .
وأوضح المواطن انه تواصل مع مختصين في علم الحفريات فأخبروه بأن ما عثر عليه هو نوع ينتمى لفصيلة “كونغو نافون كيلي ”، الذي سبق الديناصورات و " التيرو صورات " الطائرة، وان بعضها يبلغ طوله فقط (10) سم .
وتبين من الصور التي التقطت للهيكل الذى عثر عليه المواطن الليبي أن الديناصور الصغير يبدو أنه كان بالغا وقت وفاته، بسبب حلقات النمو الموجودة في عظامه.
وقال المواطن الليبي لمندوب وكالة الانباء الليبية : انه يحتفظ ببقايا هذا الديناصور " الترانزستور " كذكرى عن حقب مرت على الحياة في الأراضي الليبية ، وهو ما جعله يهتم بالاطلاع ودارسة حقبة الديناصورات كثيراً ويقرأ عنها ، وانه مستعد لمنح ما عثر عليه لأى جهة علمية او جامعه تريد دراسة هذه الحفرية والاستفادة منها علمياً .
وكانت وكالة أنباء “أسوشيتد برس” سبق وأن نشرت تقرير عن الديناصورات الصغيرة نقلت فيه عن عالم الحفريات "كريستيان كاميرر" في متحف نورث كارولينا للعلوم الطبيعية وصفه لتلك الفصيلة الصغيرة بأنها كانت ستشكل حيوانا لطيفا للغاية، وكان من المحتمل أن تكون حيوانات "أليفة ورائعة" .
وأشار " كاميرر " إلى أن “كونغو نافون كيلي” يتجول في البرية ويقفز بساقيه الخلفيتين ويتغذى على بعض الحشرات بأسنانه، حتى ان اسمه يعني “قاتل الحشرات الصغيرة ".