يتابع العالم بترقب وشغف، مهمة مسبار الأمل إلى المريخ، كما تمثل المهمة التاريخية التي يقوم بها العرب لأول مرة، أهمية بالغة شغلت الأوساط العلمية، وبخاصة العاملين في وكالة الفضاء الأميركية ناسا.
ويتابع مهمة "مسبار الأمل" عن كثب المهندس الأميركي، جورج سالازار، قائد الانضباط الفني لواجهة الإنسان والحاسوب، بمركز مركز لندون بي جونسون للفضاء، التابع لوكالة ناسا.
ومن ضمن الأهداف المعلنة لمهمة "مسبار الأمل" تقديم أول صورة متكاملة للغلاف الجوي للمريخ، لتحقيق فهم أعمق حول التغيرات المناخية على سطح كوكب المريخ، ورسم خارطة توضح طبيعة طقسه الحالي عبر دراسة الطبقة السفلى من غلافه الجوي.
وهو ما يعلق عليه سالازار في حديث خاص لموقع سكاي نيوز عربية، قائلًا: "إنني أرى أن المساهمات العلمية الهامة لفهم بيئة المريخ، وأعتبرها أمر في غاية الأهمية، مشيرًا إلى أن الإنسانية لم تفهم بعد العديد من جوانب بيئة المريخ وكيفية تغيرها، طارحًا السؤال الأهم؛ هل الأرض ستمضي في نفس المسار؟".
ويضيف: "المهمة ستكون مصدر إلهام مفيد لفهم ديناميكيات المناخ وخريطة الطقس العالمية"، مشيرا إلى أن "أننا لم نفهم بعد سبب فقدان المريخ للأكسجين والهيدروجين في الفضاء".